الإبـــاء/متابعة
هناك حالتان للمعاد:
الأولى: إعادة الجسم والروح وتكون في موضعين:
الأول: القبر: فقد ورد في الحديث عن الصادق (عليه السلام): ويدخل عليه في قبره ملكا القبر وهما قعيدا القبر منكر ونكير فيلقيان فيه الروح إلى حقويه فيقعدانه ويسألانه فيقولان له: من ربك و… إلخ.
ويقول الإمام علي (عليه السلام): حتى إذا إنصرف المشيع ورجع المتفجع أقعد في حفرته نجياً لنهبة السؤال وعثرة الإمتحان.
الثاني: البعث العام: قال تعالى: (ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون). يس / 15
الثانية: إعادة الروح دون الجسم في البرزخ:
عن الصادق (عليه السلام): إن الأرواح في صفة الأجسام في شجر من الجنّة تتعارف وتتساءل الروح فإذا أقدمت الروح على الأرواح تقول: فإنها قد أقبلت من هول عظيم ثم يسألونها ما فعل فلان؟ فإن قالت لهم: تركته حياً إرتجوه، وإن قالت لهم: قد هلك، قالوا: قد هوى هوى.k