الإباء / متابعة
مع استمرار تداعيات الأزمة الأوكرانية في فرض تحديات على وحدة القرار الأوروبي تتعقد الملفات الخلافية ويتكشف الشقاق بين أصوات تؤيد المضي في تقديم الأسلحة وتغذية حرب استنزاف بأوكرانيا وأخرى ترجح كفة الخيار الديبلوماسي بعد تحول أوكرانيا إلى عبئ أمني واقتصادي.
اختلاف يتجلى مرة أخرى في تباين ردود الفعل بشأن طلب كييف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بين التأييد المشروط والرفض القاطع.
الجدل انتقل إلى أروقة الناتو مع إعلان فلندا والسويد سعيهما للانضمام إلى الحلف قبل أن يصطدم هذا التوجه برفض تركي يعطل الخوض في مسار الانضمام.
فهل غذت الأزمة الأوكرانية الانقسامات بين الأوروبيين؟ وهل تضعف هذه الانقسامات موقفهم على الساحة الدولية؟