الإبـــاء/متابعة
تمرّ علينا اليوم ذكرى أعظم فاجعةٍ بعد فقد الرسول الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله)، ألا وهي ذكرى استشهاد يعسوب الدين وقائد الغرّ المحجّلين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وزير رسول الله ووصيّه وخليفته من بعده على الخلق أجمعين، وذلك في الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك عام أربعين من الهجرة الشريفة.
ومما قاله رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) : إنَّ اللهَ تَعالى عَهِدَ إلَيَّ عَهدا في عَلِيٍّ، فَقُلتُ: يا رَبِّ بَيِّنهُ لي فَقالَ: اِسمَع، فَقُلتُ: سَمِعتُ فَقالَ: إنَّ عَلِيّا رايَةُ الهُدى، وإمامُ أولِيائي، ونورُ مَن أطاعَني، وهُوَ الكَلِمَةُ الَّتي ألزَمتُهَا المُتَّقينَ، مَن أحَبَّهُ أحَبَّني، ومَن أبغَضَهُ أبغَضَني (الأمالي، الشيخ الصدوق: ص565).k