GUANTANAMO BAY, CUBA - OCTOBER 27: (EDITORS NOTE: Image has been reviewed by U.S. Military prior to transmission.) A "non-compliant" detainee is escorted by guards after showering inside the U.S. military prison for "enemy combatants" on October 27, 2009 in Guantanamo Bay, Cuba. Although U.S. President Barack Obama pledged in his first executive order last January to close the infamous prison within a year's time, the government has been struggling to try the accused terrorists and to transfer them out ahead of the deadline. Military officials at the prison point to improved living standards and state of the art medical treatment available to detainees, but the facility's international reputation remains tied to "enhanced interrogation techniques" such as waterboarding employed under the Bush administration. (Photo by John Moore/Getty Images)
الإباء / متابعة
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن رجلاً متهماً بأنه الخاطف المحتمل رقم 20 في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 أُعيد إلى السعودية بعد عقدين من الاحتجاز في غوانتانامو.
وحسب “رويترز” أضاف البنتاغون في بيان مكتوب الاثنين، أن محمد مانع أحمد القحطاني (46 عاماً) نُقل إلى وطنه السعودية، بعد أن قرر مجلس مراجعة في يونيو/حزيران أنه لم يعد يمثل تهديداً كبيراً للأمن القومي الأميركي.
وجاء في البيان: “الولايات المتحدة تقدّر استعداد المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الجارية، نحو عملية مدروسة وشاملة، تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو في نهاية المطاف”.
وطبقاً لملف تعريف معتقل في غوانتانامو تحتفظ به وزارة الدفاع، تلقى القحطاني تدريباً على يد “القاعدة”، وسعى دون جدوى لدخول الولايات المتحدة في الرابع من أغسطس/آب 2001 للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وإجمالاً، لا يزال 38 معتقلاً في خليج غوانتانامو. ومن بين هؤلاء، هناك 19 مؤهلون للنقل، وسبعة مؤهلون للعرض على مجلس المراجعة الدورية، وعشرة يشاركون في عملية اللجان العسكرية، وأدين اثنان من المعتقلين في لجان عسكرية.