
الإبــاء/متابعة…..
ازمة معيشية وارتفاع في اسعار المواد الغذائية يقابلهما ضعف في القوة الشرائية لدى المواطن وارتفاع سعر الصرف.
ايام عصيبة وازمة معيشية غير مسبوقة يمر بها العراقيون برمتهم، ارتفاع في اسعار المواد الغذائية يقابلة ضعف في القوة الشرائية لدى المواطن التي سببها هبوط الدينار امام الدولار لا سيما مع الاخفاق في حسم اهم ملف مالي في البلاد.
هنا ، في أزقة بغداد وشوارعها، ملامح البؤس في عيون المارة المحال مغلقة على رزق أصحابها رجال ونساء يتأففون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية شبان وشابات يهيمون بلا عمل وخلف كل باب حكاية عن عمال فقدوا وظائفهم بسبب إغلاق كورونا وعن دولار يحلق أمام الدينار فيقضم القدرة الشرائية، في المقابل ترتفع نسبة الفقر لتشمل عشرة ملايين شخص وفقا لأحصاية نشرتها وزارة التخطيط بالتزامن مع صعود أسعار المواد الاستهلاكية في الأسواق .