صحافة
“كوميرسانت” : الولايات المتحدة تكشف عن مخزون تعطيل استراتيجي

الإبــاء/متابعة…..
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ستروكان، في “كوميرسانت”، حول عودة البيت الأبيض إلى الحديث عن هجمات سيبرانية انتقامية ضد روسيا.
وجاء في المقال: قد تشن الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا ضخما ضد روسيا في الأسابيع المقبلة، تعده واشنطن ردا على هجوم قراصنة هائل على وكالات حكومية أمريكية نُسب إلى موسكو.
وكما نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مصادر في البيت الأبيض، فإن “الهجمات المضادة السرية”، سوف تظهر التصميم على الانتقال من العقوبات إلى استخدام أدوات تأثير جديدة ضد روسيا علما بأن موسكو نفت مرارا علاقتها بالهجمات الإلكترونية.
وفي الصدد، قال نائب مدير المركز الدراسات الأوروبية والدولية المتكاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين: “عند مناقشة معايير العمليات السيبرانية الأمريكية، ينبغي الانطلاق من حقيقة أن أنظمة القيادة والتحكم بالقوات وأنظمة الأسلحة المعقدة ليس لها اتصال مادي بالإنترنت وتتم حمايتها بشكل موثوق.
الأهداف الأسهل هي أنظمة الإدارة المدنية وخاصة الخدمات البريدية وأنظمة العمل المكتبي بالإدارات الحكومية والشركات الخاصة بشكل عام، فإن التهديد بالتصعيد إلى مستوى أزمة عسكرية سياسية كاملة ضئيل، لكن التصريحات حول الهجمات الإلكترونية الانتقامية هي اتجاه لا يمكن إلا أن يسبب القلق”.
أما مدير برامج مركز الدراسات السياسية لشؤون التقنيات الجديدة والأمن الدولي، ومدير مركز الدراسات العالمية والعلاقات الدولية بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين، فقال: “في الولايات المتحدة، يدركون أن هناك حدودا للعمليات الإلكترونية التي تستهدف “معاقبة العدو”: على سبيل المثال، الهجمات على أنظمة التحكم النووية، يمكن أن تثير صراعا نوويا.
لكن لا توجد اتفاقات بين القوى النووية في هذا الشأن، ومناقشة هذه المشكلة تجري على مستوى “الخبراء القلقين”.