الإباء / متابعة ………
بين الخبير الاقتصادي احسان التميمي ، ان سعر صرف الدولار قد يتغير بعد منتصف العام المقبل، خاصة اذا لجأت الحكومة للاقتراض بعد تجاوزها لشهر حزيران في 2021 بسبب العجز الكبير في الموازنة.
وقال الكناني ان “الموازنة التي تجاوزت الـ 160 تريليون دينار، فيها عجز كبير يتجاوز الـ 60 تريليون دينار، في وقت يتأمل فيه الجميع ارتفاع اسعار النفط لتغطية هذا العجز”.
واضاف ان “الحكومة ستلجأ للاقتراض من جديد، في حال عدم تمكنها من تجاوز العجز الحاصل في الموازنة، وهو ماسيدفها لاتخاذ اجراءات اضافية من شأنها زيادة سعر صرف الدولار”.
وبين ان “سعر صرف الدولار قد يصل الى مستويات غير طبيعية وقد يتجاوز الـ 1700 دينار للدولار الواحد، بعد منتصف العام المقبل، اذا ماتمكنت الحكومة من ايجاد مصادر تمويل جديدة تقضي على عجز الموازنة”.
واستبعد الكناني عودة اسعار صرف الدولار الى الـ1200 في السنوات الثلاث المقبلة، خاصة ان الاسواق العالمية تعاني من ازمة مالية جراء فيروس كورونا وسط تذبذب في اسعار النفط بفعل تداعيات الفيروس”.